الأحد، 18 يوليو 2010

هذااااااااا صوتي ياقدس



على أبواب القدس.............على أبواب القدس
آرتفعت أصوات الآذان عاليا فركعت ساجدا
أجل سمعته في أذني يردد الله اكبر الله اكبر شاكرا
على أبواب القدس
وضعت ورود الغائبين وزينتها بتحف أناس رحلو فلم يبقى من ما ضيهم سوى ذكرياتهم
آثرت أن أضيئها على أطراف شموع ذابلة
على أبواب القدس
رقعت الرايات البيضاء لا لأستسلم ولكن لأعلم السلام كيف يكون الأبطال
وكيف أصنع من هزيمتي علما لا يسقطه طغياااااان
على أبوابها تعلمت كيف أصرخ في وجه ظلامي وأكسر قيودي وأتحدى واقع الموت
على أبوابها رفعت دعائي أمام ذالك الذي يحمل بندقية القهر ويقول على نفسه أقوى جنود الأرض
تراه في الصبح مستيقظا قبل الفجر
مستعد لآصطياد فريسته البشرية بالغدر
وعلى أبواب الحارات يقصف قصف الأعمى في ظلمة الصمت
يرى في صبي الحجارة وفتى الإنتفاظة وصاحب العلم عدو الدهر
وعدوه الذي سلبه ميزة البشر حتى أفقده نعمة الصبر
على أبواب القدس
تراه يطارده في كل مكان يخاف أن يتعلم حروف النصر
كيف تكتب سطورا على صفحات التاريخ
يخاف من كسرة خبز وقطعة حجر وورقة زيتون ودعوة امرأة عجوز أن تجبره للخضوع لأمر الحق
على أبواب القدس
وجدت الشيخ والكهل والبسمة والحزن والطيبة والصدق مستبشرون خيرا بالغد
على أبوابها وجدت المئة حضارة والعامة والسادة والخاصة والكهنة والشرفاء
يعييييييييشون بسلاااااااااام
على عتبااااااااات القدس
وجدت متاحف الحضارات تعلم أجيال اليوم تعلمهم كيف يشيدون حضارة على أنقاض أمة
على أنقاض لم يعد منها غير آثار الخلف والسلف
لم أسأل نفسي يوما عن زمن الخلود كيف يكون
فالبقااااء لله ولا دوام لخلود
أضحكتني هاته الكلمات عندما قرأت قصة فلاسفة الإغريق واليونان عندما أوجدو لزمانهم علامة الخلود
وجعلو من أسماء الطبيعة آلهة يأمرونها على هوى أقوالهم
واليوم ما زلنا نسمع قصصهم ونقرأ عنها لااااااا لأننا نحب القراءة في زمن العنكبوتيات ولكن لأننا في زمن فرض الذات على ذات الغير
القول هنا يجر تبعاته ونحن في زمن التبعية والتقليد الأعمى وزمن الإنحراف والتحريف
ولااااا حول ولاااا قوة لأمة أناااااااسها عميى البصيرة
على أبواب القدس
رسمت صورا ونثرت تراب الأجداد على قبور الغائبين لعلي بهاااااا أوصل صوت الضمير الصامت المنفي
على أبواااااااابهااااااا
وجدت العالم الأجوف العالم الدي يرفض قصة العودة للماضي ونسيان الحاضر فأي مستقبل إذن لمن ليس له جدور
هدا قولهم بلساااان أقوالنا
وكم تضحكني عباراتهم الدبلوماسية الجافه عندما يتحدثون عن السلام والحرية والعدالة
وعن حق كان لهم يوما بين أمم الأرض في زمن الغفلة لاااااااا في زمن الصحوة
أما عهد السادة دااااااك فلم يكونو فيه سوى عيدان ثقاااااااب عندما تشتعل تتبخر في الهواء رما دا أسود
على أبواب الأمم وجدت ملف قضيتي يعرض على ألواح مزكرشة وألوان بااااااالية
على منابر إعلام رخيصة للبيع ومعارض للصم والبكم
يقولون نريد أن نوصل صوتهم للعالم ليتواصل معهم ونوضح وجهة نظرهم من خلال وجهة نظرنا
فأي نظر هدا لايرى حقيقة مثل الشمس
وأي نظر هدا لايفرق بين بياض من سواد أعتم
كيف لايرون حقيقة نصبت أعمدة الحضارات على أنقاض ماضيهم الضائع
على أبواب القدس
تعلمت الصبر وأنا آبن أمي وأبي على بابنا تطرق الشهادة كل يوم على شهيد
تنادي ياآبن ترابي ياثوأم روحي ودمي وتاج عزوتي وشهادة فخري
هل من نااااااصر لحقي السليب
هل من حامل لراية ناااااصر جديد
هل من بطل تعلم ألا يستسلم حتى لو كان الموت ندائه الأخير
على أبواب القدس
تعلمت الصبر وأنا آبن السابعة من عمري أحترق تحت الشمس لأجلب قوت يومي من بين أيدي معتقلي وخااانق حريتي
تعلمت الصبر وأناااااا والموت نعيش معا قصة الوفاء والفناء
تعلمت الصبر لأنه سلاحي وقوتي حتى أشيد حضارة على أنقاض أمة مهزومة مقيده
على أبواب القدس
جاءني النداء ألاااااا أحزن ألاااااااا أدرف دموع الحصرة والندم
ألااااااااا أقايض جلادي
ويوم العرض العلني لااااا أريد لقضيتي أن تباع وتشترى كسلعة رخيصة
كل ما فيهااااا أنهم أتو ليعلمونا كيف نكون عبيدا تباع وتشترى في أسواقهم السوداااااااء
على أبواب القدس
صرت عزيز قوم ذل
أصبحت غريب دياااار مهجر
فكنت أسير حق ضائع
كنت وما زلت وسأبقى صوت الآذان على كنائسهم ومقابرهم وجنائزهم
وصوت حق في زمانهم وتاريخهم الأسود ذاااك
على أبواب القدس
سقط دمي مطرا يغسل دموع القهر ويسقي ترابا عطشا للحرية
على أبوابها وليس غير القدس لتفتح أبواب الرحمات والدعوات لتكون منارة كل من ليس لديه منارة حق
ليس غير القدس
تاج العروس.........وفخر الشهيد........وصرخة أم نطقت بها عند وضع الوليد
على أبوابها تعلمت كيف أحيى من غير حياة
وكيف أكتب قدراا على قبور منسيه
وكيف أكون موتااااااا تعلم كيف يعيش بين الأحياااااااء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق